يواصل المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثون أعماله في العاصمة أبوظبي بمشاركة وفود 17 جمعية كشفية عربية لبحث مستقبل العمل الكشفي العربي خلال السنوات المقبلة وتعزيز دوره التربوي والقيادي في بناء الأجيال، عبر مناقشة سبل تطوير البرامج والأنشطة الكشفية بما يتواءم مع المتغيرات المتسارعة في العالم ودور الشباب في خدمة مجتمعاتهم.
وتشهد جلسات المؤتمر الذي يستمر حتى 21 نوفمبر إقرار السياسات العامة للحركة الكشفية واعتماد الاستراتيجية العربية المقبلة وانتخاب اللجنة الكشفية العربية ومراجعة التقارير المالية والإدارية، إلى جانب اعتماد برامج ومبادرات مشتركة تسهم في تطوير منظومة الكشافة العربية وتعزيز دورها في تنمية الشباب والمجتمعات، حيث أكد الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي والدكتور عبدالله الطريجي وقادة الحركة الكشفية العربية أن انعقاده في أبوظبي امتداد لمسيرة راسخة لدعم الكشافة والشباب بدأت منذ استضافة المؤتمر الثامن عشر عام 1988.
وأكد المتحدثون من المنظمة الكشفية العربية والمنظمة العالمية للحركة الكشفية أن المؤتمر يمثل محطة استراتيجية ضمن منظومة العمل الكشفي العالمي، مشيدين بالتنظيم الإماراتي والاستضافة التي توفر بيئة مثالية للحوار وصياغة رؤى تطويرية جديدة تقوم على الحوكمة الفعالة والقيادة الشبابية وتعزيز الشراكات الدولية، مع التأكيد على أن مشاركة 17 جمعية كشفية عربية تعكس وحدة الحركة الكشفية وإيمانها بدورها في إعداد جيل واع ومسؤول قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل لأوطانه.
