يناقش المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثون الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 21 نوفمبر الخطة الكشفية الثلاثية الجديدة والمبادرات الشبابية ومجموعة من المشاريع المشتركة بين الجمعيات الكشفية العربية، إضافة إلى التعديلات المقترحة على دستور المنظمة الكشفية العربية والإقليم الكشفي العربي وانتخاب اللجنة الكشفية العربية الجديدة، بما يعكس أهمية الحدث كهيئة عامة تنظم شؤون كشافة العرب وتراجع السياسات والخطط الإقليمية كل ثلاث سنوات.
وأكد معالي الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات ونائب رئيس اللجنة الكشفية العربية، أن هذه الاستضافة تجسد توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع الشباب في مقدمة أولوياتها وتجسد رؤية دولة الإمارات في بناء الإنسان وتمكينه، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل امتداداً لمسيرة بدأت منذ استضافة أبوظبي للمؤتمر الثامن عشر عام 1988، فيما أوضح الدكتور عبدالله الطريجي رئيس اللجنة الكشفية العربية أن انعقاد الدورة الحادية والثلاثين في أبوظبي يشكل علامة فارقة وفرصة لمراجعة السياسات وتحديث التشريعات وإعادة صياغة هياكل العمل بما يواكب التحديات الجديدة التي يواجهها الشباب العربي.
وثمن قادة الحركة الكشفية العالمية والإقليمية، ومنهم دانيال كورسن وديفيد برغ والدكتور هاني عبدالمنعم والدكتور خليل رحمة، ما تقدمه دولة الإمارات من دعم مستمر للحركة الكشفية ومن نموذج ملهم في تمكين الشباب وبناء الشراكات، مؤكدين أن المؤتمر يشكل منصة حوارية لإطلاق مرحلة جديدة من العمل الكشفي العربي القائم على الحوكمة الفعالة والقيادة الشبابية وتعزيز المبادرات المشتركة في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، مع جاهزية أبوظبي لاستقبال أكثر من 500 مشارك من 19 دولة عربية ضمن برنامج متكامل يشمل مناقشة الخطة الثلاثية (2026-2028) وإطلاق جوائز التميز الكشفي العربي وعقد منتدى القيادات الكشفية العليا.
